في يوم من الأيام ناس قاعدين في فندق، عشان بيتفسحوا ولا بيدوروا على شغل في المنطقة اللي هم فيها، أو عشان يزوروا معارفهم، أيًا كان، المهم إن المفروض إنها تكون فترة هادية ومريحة، الناس دول بيفتحوا الحنفية ويلاقوا الميه نازلة سودة، أو على حد وصفهم لونها بني ومدهننة، طعمها غريب، ملمسها غريب، الحموم بيها تجربة مش لطيفة على الإطلاق، ده غير ريحتها الشن.يعة، وبدأت الشكوى توصل للإدارة عن جودة الميه أو نقول انعدام جودتها…وأخيرًا وبعد أسبوعين أو تلاتة الإدارة تقرر تتحرك وتبعت حد من الصيانة يشوف المشكلة فين، والعامل يطلع فوق السطح ويفتح خزان من خزانات الميه، يمد راسه في الفتحة ويلاقي جث.ة طافية! جثة بيضا شاحبة متحللة من غير هدوم، هدومها في قاع الخزان بعكسها هي…
الناس كان بقالهم أسابيع بيشربوا ويستحموا بمية جث.ة متحللة…
مين دي؟ مين البنت اللي عامت في الخزان ل3 أسابيع كاملين؟
عشان نحكي قصتها ونحاول نلاقي تفسير للي حصل لها لازم نرجع سنين كتير لورا، لازم نحكي قصة الفندق اللي ماتت فيه، فندق سيسل…
فندق سيسيل هو فندق بقواعد خاصة شوية، بحكم القانون في عدد من الأوض أو الوحدات مش للنزلاء العاديين اللي بييجوا ليلة وليليتين أو حتى أسبوع، لأ دول مخصصين لمستأجرين بيدفعوا بالشهر، وبيقعدوا فيها بالشهور أو حتى سنين، والمقابل قليل جدًا، زي كده نظام الإيجار القديم عندنا، ومع الوقت ومع سهولة الإيجار وإه.مال إدارة الفندق في التحقيق مع المستأجرين النتيجة إن سيسيل ضم اسفل أنواع البشر في لوس أنجلوس، والكلام عن الفو.ضى والأحداث الغريبة بدأ في التلاتينات من القرن اللي فات، مبدئيًا حوا.دث الان.تحار بقت تتكرر، من ضمنهم واحدة كانت بتتخ.انق مع جوزها، وعق.ابًا ليه تقريبًا قررت ترمي نفسها من بلكونة أوضتها، وفعلًا رمت نفسها وبما إن الشارع اللي فيه الفندق بيبقى زحمة فكان في راجل واقف في نفس المكان اللي اترمت عليه والنتيجة إنها وقعت عليه وم.ات معاها!
كان في واحدة ست تانية معروفة بحبها لطيور الحمام وحرصها إنها تأكله بره الفندق، الست دي لاقوها في أوضتها مق.تولة، طريقة الق.تل الخن.ق بعد اغت.صابها، ودي مش آخر جريم.ة ق.تل…
بشهادة واحد من اللي كانوا ساكنين في الفندق، كل ما نطلع فوق كل ما احتمالات الق.تل تزيد، بمعنى الأدوار العالية في الفندق، وفئة الساكنين أو المستأجرين كانوا على وعي بده عشان كده كانوا مش بيقربوا من الأدوار دي، الواحد بسهولة ممكن يعرض نفسه للق.تل لو مشي في طرقة في دور عالي!
الحقيقة كإننا نحكي عن إسطورة أو قصة من قصص الع.صابات اللي فيها خيال أوفر، يعني إيه يبقى في مبنى في مكان زحمة في دولة متقدمة زي أمريكا، المفروض تكون دولة قانون، سهل جدًا إن الواحد يتق.تل فيه، الموضوع روتيني، لدرجة إن لما اتغيرت الإدارة في أوائل الالفينات وست جديدة اتعينت مديرة اتفاجأت في يوم بم.وت واحد من النزلاء في أوضته لكن عامل من العاملين طمنها إن ده معتاد، هي كانت مذع.ورة وهو فضل يتمشى معاها في الفندق ويقول لها وهو بيشاور “هنا ما.ت واحد، وفي الركن ده ما.ت واحد، وهنا وهنا”…وخلينا نرجع للمديرة دي تاني بعدين عشان ليها دور مهم…
ولو فاكرين إن اللي فات غريب فتعالوا للأغرب…
أعتى السفا.حين في لوس أنجلوس، إن مكنش في أمريكا كلها كانوا نزلاء في الفندق، وكانوا بيرتكبوا جراي.مهم ويرجعوا يباتوا في الفندق في أوضهم، ويغ.رقوا في النوم كإنهم أطفال صغيرين، حالة سلام كده وهدوء!
منهم جاك انترويجر النمساوي اللي كان متخصص في ق.تل الستات بالخ.نق، وابتدت مسيرته في الق.تل في السبعينات، وخلال سنة قت.ل حوالي 6 ستات واتقب.ض عليه سنة 1976 وخد حكم مؤ.بد.
لكن في الس.جن حصلت معجزة، جاك اتحول تمامًا، ابتدا يكتب قصص وشعر لدرجة إن أكبر الجرايد بقت تاخد حاجته، وتنشرها وقصة منهم يقال إنها اتحولت لفيلم سينما.. وده خلى الناس تتعاطف معاه وبقى فيه مطالبات بخروجه لإنه يستحق فرصة تانية وأكيد هيكون مواطن صالح، وتحت الضغط تم إطلاق سراحه سنة 1990 وجرنان نمساوي اتعاقد معاه عشان يعمل تقرير عن الدع.ارة والجر.يمة في لوس أنجلوس وراح صاحبنا وقعد فييين؟ أيوه في فندق سيسيل أبو 10 نجوم وسمعة برلنت، وعلطول ابتدا شغله، عمل تحقيقات مع أفراد من الشرطة وبقى يتردد على المناطق اللي فيها الج.رايم، وسبحان الله الشرطة في الوقت ده تلاقي 3 ج.ثث لستات مخن.وقين، والشرطة اتوجهت للفندق عشان يقبضوا على جاك اللي كان مش.تبه فيه لكنه هرب وبعد سنتين قدروا يقب.ضوا عليه بس انت.حر قبل المحاكمة بتاعته.
ده غير س.فاح من أش.رس السف.احين وهو “المترب.ص الليلي” زي ما الناس سمته، ريتشارد راميريز كان بيختار البيوت بشكل عشوائي، ولو في ستات يغت.صبهم الأول وبعدين يدب.حهم بسك.اكين طويلة أشبه بالس.يوف اسمها “ماش.يتي”، واتشهر كمان بإنه كان بيخلي ض.حاياه يقسموا بالش.يطان قبل ما يدب.حهم وده يخلينا منستبعدش إن جرا.يمه كانت جزء من طق.وس شي.طانية وأنه هو نفسه كان بيعبد الش.يطان وفي فيديو ليه في محاكمته بعد نطق الحكم بيقول بابتسامة وفخر “يحيا اب.ليس!”، وكان قاعد فين صاحبنا المخ.بول ده؟ في فندق سيسيل، وكر المجر.مين وغربا.ء الأطوار، كان بعد ما يخلص المد.بحة بتاعته يقلع هدومه بره الفندق ويدخل ويمشي حافي بالملابس الد.اخلية لحد أوضته وهو متلطخ بد.م ض.حاياه ولا حد بيسأله كنت فين وبتعمل إيه وإيه الد.م اللي عليك ده، عادي جدًا، ولا كإن!
ومن الجر.ايم الغام.ضة والأشهر في لوس أنجلوس، هي اللي ض.حيتها كانت الممثلة “إليزابيث ش.ورت” المعروفة باسم “الد.اليا السوداء”، إليزابيث كانت نزيلة في سي.سيل وآخر مرة حد شافها حية كانت في الفندق، خارجة من أوضتها، لكنها خرجت مرجعتش، والشرطة لقت ج.ثتها قريب من الفندق مقسومة نصين بالعرض، من غير نقطة د.م، وفي جر.ح بالعرض عند زوايا البوق كإن الق.اتل عمل ابتسامة تشبه بتاعة الجوكر، ولحد لحظتنا دي الشرطة مقدرتش تحل لغز م.وتها أو توصل للق.اتل.
وهكذا، حالات انت.حار وق.تل على مدار السنين لحد ما إدارة جديدة استلمت الفندق في أوائل الالفينات، يمكن 2008 أو قبلها أو بعدها، المديرة الجديدة حبت تخلي الأوض من المستأجرين المشب.وهين اللي بيدفعوا ملاليم وعايشين في الفندق، لكنها اتفاجأت على حد كلامها بالقانون اللي بيلزم الفندق إن عدد من أوضه تكون لفئة المستأجرين بمبالغ رمزية، فعملت حركة ممكن تكون ذكية لكنها للأسف كان لها نتيجة مش قد كده…
الفندق ليه كذه جانب زي أي مبنى، فهي عملت مدخل في جانب تاني غير الرئيسي، حطت عليه يافطة مختلفة باسم مختلف وهو “ستاي إن ماين” والوحدة بقت متقسمة كالتالي، أول كام دور كانوا للنزلاء العاديين وبعد كده الأدوار بتاعة المستأجرين، وبكده دول بقوا مفصولين عن دول، الاسم مختلف، المدخل مختلف، الواجهة مختلفة، الاستقبال، الموظفين، كله، كإنهم فندقين منفصلين تمامًا، ده حتى الأوض المخصصة للنزلاء اتدهنت بلون مختلف واتظبطت، لكن كان في عنصر واحد لسه مشترك محدش قدر يتصرف فيه وهو…الأسانسير…
ومن هنا تبدأ القصة أو يمكن تخلص…
“إلي.سا لام” بنت كندية من أصول صينية للأسف الشديد وقعت في شباك الفندق الجديد العصري واللي إعلانه كان متوافر على الإنترنت، أوتيل لطيف وجذاب بيافطته وأسعاره المناسبة لطالب أو حد صغير في السن زيها، هو ده، هو ده اللي كانت بتدور عليه، وهو ده اللي هتختاره لإقامتها، المسكينة مكنتش تعرف إنه عبارة عن مكياج محطوط على سحنة وح.ش عشان يخبي ملامحه الحقيقية القبي.حة، وح.ش اسمه “سيسيل”…
ودخلت الأوتيل…
بعد إقامتها بفترة “إليسا” اختفت، وقصتها اتعرفت وده بسبب فيديو كان مبعوت لصحيفة من الصحف، نفس الفيديو اتبعت للشرطة، الفيديو الصحيفة نشرته على النت والصحفيين اللي نشروه مكنوش متخيلين إنه هيعمل كم المشاهدات دي ولا تخيلوا رد فعل الجمهور، الفيديو انتشر زي النا.ر في الهشيم والناس بقت تشيروا وتتكلم عنه بطريقة هيس.تيرية، سبحان الله إحساس الناس بإليسا كإنها واحدة منهم، أختهم مثلًا، والكل حاول يلاقي إجابات ويحقق في حالتها، يمكن يوصلوا لسر الإختفاء وترجع تاني…
قبل ما نتكلم عن الفيديو اللي تفاصيله عايزه تركيز عالي أوي، خلينا نتكلم شوية عن إليسا من خلال الإكتشافات بتاعة الناس ليها ولشخصيتها….
إليسا كان عندها أكونت في موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلاله كان ليهم شوية ملاحظات، هي كانت حالمة، نفسها تسافر ويكون ليها تجارب كتير، في نفس الوقت انط.وائية، عندها مشكلة مع التجمعات، وعندها مر.ض نفسي إسمه “اض.طراب ثن.ائي القطب”، واللي بيصاب بالم.رض ده بيبقى عنده اكت.ئاب ح.اد لفترات كبيرة من غير سبب محدد، وجوه الفترات دي فرحة وطاقة زايدة فجأة برضه من غير أسباب، زي اسمه كده “اضط.راب”، لكن ومن خلال برضه تدويناتها على الأكونت اللي بان إن إليسا مستسلمتش للمر.ض وراحت لدكتور وبدأت تمشي على علاج، طب هل المعلومات دي ممكن تفيد في تحليل الفيديو، ممكن جدًا وممكن يزيد في ح.يرة الناس وت.عقيد القضية…
قبل ما إليسا تختفي اللي كانوا نازلين معاها في نفس الأوضة (وده نظام كان معتاد في الفندق، جماعة ميعرفوش بعض يشتركوا في أوضة واحدة ويقسموا تمن الأوضة ما بينهم)، المهم البنات دي اشتكوا لموظفين الأوتيل من تصرفات إليسا الغري.بة..
الفيديو كان كالتالي….
دخلت الأسانسير لوحدها، كان واضح جدًا إن حركتها غريبة، كانت بتتطوح وبتعمل حركات بإيديها، مدت إيدها على زراير الأسانسير وفضلت تضغط في عدد منهم بشكل عشوائي!
وبعدين من وقت للتاني كانت بتاخد جنب وكإنها بتهرب أو مستخبية من حد، وبتخرج وتدخل بسرعة زي ما تكون بتشوف اللي بيلاحقها موجود بره ولا لأ، مش تصرفاتها بس اللي عجيبة، الوضع كله!
نسيبنا منها شوية ونركز في الأسانسير نفسه، مش المفروض بعد ما ضغطت على الزراير الباب يقفل ويتحرك؟ متحركش، ولا كإن…
بعدين خرجت من الأسانسير وفضلت تحرك في إيديها وصوابعها بطريقة مري.بة في اتجاه معين، زي ما تكون بتكلم حد الكاميرا مش مبيناه وعلى فكرة الاسانسير اتحرك لما خرجت! الباب اتقفل والأساسنسير طلع…
وبعدها مباشرة إليسا اختفت…
والفيديو بتاع الاسانسير ينتشر والناس من جنسيات مختلفة يتكلموا عن الفيديو ويحققوا فيه وفي حياة إليسا من خلال الأكونت بتاعها، سواء افراد أو كمان جماعات اتكونت للغرض ده مخصوص و”إليسا” تظهر بعد كده ب3 أسابيع في خزان الميه والناس تُحبط وتحس بم.رارة، الناس كانت اتعاطفت معاها وعايزنها ترجع، كان عندهم أمل تكون عايشة….
الشرطة طلعت فرضيتين لم.وت إليسا، الأولى إنها جري.مة ق.تل في الغالب عشان الشخص الغ.امض اللي مكنش باين في الكاميرا اللي بتستخبى منه في الأساسنسير وبعدين تخرج وتوجهله الكلام وباين عليها الاض.طراب والخ.وف، الفرضية التانية هو الانت.حار وده كان التقرير الأخير والرسمي للشرطة، “إليسا” انت.حرت، وده لكذه سبب، أولًا تشخيصها النف.سي وإصابتها ب “اضطر.اب ث.نائي القطب” وبعدين حالتها المض.طربة في الأساسنير وحركاتها المر.يبة، صحيح رجليها كانت متثبتة على الأرض وده يدل إنها مش س.كرانة لكن ممكن جدًا يكون تأثير مخ.در ما، حبوب مثلًا، وده مش مستبعد عشان ببساطة الفندق قريب من أكبر سوق للمخ.درات في غرب أمريكا كلها! موقع خ.طير بصراحة وفندق كله فوايد!
وده ممكن جدًا يفسر تهي.ؤاتها، النظرية دي تدي إجابات عن الشخص الغ.امض اللي مش باين في الفيديو، وهو إنه مش موجود من الأساس، دي “إليسا” اللي كانت بتتخيله…
لكن المتابعين لقضية “إليسا” كان عندهم رأي تاني…
“إليسا” مش ممكن بنفسها كانت تشيل غطا الخزان وترمي روحها فيه وده لإن الباب اللي بيأدي للخزانات موصول بنظام إنذار، لو عملت كده الإنذار كان هينطلق وده محصلش!
تاني حاجة مش منطقية هو إنها كانت من غير هدوم، ليه تقلع هدومها وبعدين تنط، هو الواحد قبل ما ينت.حر بيقلع هدومه؟؟ إيه الهدف؟
ده غير إن يعني الدنيا مضاقتش عليها عشان تنت.حر بالطريقة دي، تطلع كل الأدوار دي وتطلع سلم الخزان وتشيل الغطا وتنط، ليه المجهود ده كله، ما في طرق أبسط وأسرع، مش مستاهلة، تفكير م.عقد لحد عايز يعمل خطوة زي دي.
وهنا نرجع للفيديو تاني….
من المتابعين عدد لاحظوا كذه حاجة مري.بة جدًا، في جزء من الثانية لما “إليسا” خرجت بره الاساسنسير وكلمت الشخص الخفي ظهرت قدم، حركتها مش متماشية مع “إليسا” كإنها قدم حد تاني..
كمان الوقت اللي ظاهر على الشاشة كان مغلوش تمامًا، مش ممكن يتقري، ليه؟؟ مع إن الفيديو نفسه واضح، وبرغم كده حركة الثواني على الخط الزمني كانت غريبة زي ما يكون حاصل فيها خ.لل، باينة اه لكن بتنغبش وفي نفس الوقت مثلًا لما باب الأساسنير جه يقفل في أول ثواني كان بيقفل بسرعة بعدين الحركة بطأت، وحركة باقي الفيديو برضه غريبة، وكإن…
كإن حد لعب في الفيديو ده!
لعب في الوقت وقصد ما يبينش الساعة، وقطع وسرع، عمل تعديلات، مش يمكن…يمكن تكون إدارة الفندق أو الشخص المسؤول عن المراقبة لعب في الفيديو قبل ما يسلمه للشرطة لسبب ما؟
مثلًا مثلًا عشان يخفي وجود الراجل الغ.امض اللي ممكن ميكونش خفي زي ما احنا متخيلين، ببساطة ممكن يكون بطل الفيديو، واضح وظاهر لكن اتخفى بسبب اللعب في الفيديو، وده يخلينا نوصل الخطوط ببعض، الخزان اللي بابه لو اتفتح أجهزة الإنذار تنطلق، إلا لو حد متخصص، حد له أحقية الوصول للأجهزة، زي موظف في الفندق هو اللي فتحه ورمى فيه جث.ة إليسا؟؟
ويمكن إدارة الفندق لغوشت على الموضوع عشان الأوتيل سمعته متتبهدلش أكتر ما هي متبهدلة، يجوز…
أما بقى الفرضية الأخيرة هي…
إن الج.اني مش بشر اساسًا!
في عدد من الناس لما شافوا الفيديو، حسوا بإحساس مظل.م ومر.عب وكإن في كيان تاني مع “إليسا” في الأسانسير أو حواليه، كيان مش مريح، ومخبيش عليكوا سهل جدًا أنتوا كمان تحسوا بده لما تشوفوا الفيديو وده أول إحساس هيجيلكوا!
وكمان الأساسنير وحركته المري.بة، مبدئيًا إنه متحركش مهما “إليسا” ضغطت على الأزرار وبعد فترة ولما خرجت منه قفل وطلع! كإن حد أو حاجة تانية كانت متحكمة في الأساسنسير، ده غير حالة الذ.عر اللي كانت فيها، زي ما تكون بتواجه حاجة مر.عبة، وحركة إيديها وجسمها اللي ممكن تشبه حالات المس اللي بنسمع عنها، وكلامها المتوجه لحاجة مش باينة وحركة إيديها العشوائية، صوابعها كلها كانت بتتحرك، مش ممكن ده يكون إشارة إنها بتكلم كيان له جسم ضخم أو مش مادي؟
الله أعلم…
لغز “إليسا” لحد دلوقتي متحلش، لكن الأكيد إن الناس العاقلة هتفكر مليون مرة قبل ما تنزل في “سيس.يل”، إلا لو… كنت س.فاح وعندك دهاليز في عقلك ومتاهات وخطط ولستة يبقى أكيد هتتشد للمكان ده زي المعدن للمغناطيس، هتلاقي في “سي.سيل” وطن ليك وهتحس في قمة الراحة النفسية هناك، وسط الجث.ث والمجر.مين ويمكن العفا.ريت كمان…
“تم”